سقط قتلى وجرحى, يوم الاحد, جراء قصف استهدف بلدة الرحيبة بريف دمشق ومدينة ادلب وبلدتي الجانودية وFنش بريفها , بالتزامن مع تواصل المعارك على محور الراموسة جنوب حلب بين الجيش النظامي وفصائل معارضة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي استهدف بلدة الرحيبة في ريف دمشق.
وفي ادلب, اوضحت المصادر ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي استهدف المدينة وبلدة الجانودية ومدينة بنش بريف المحافظة.
وكان قتلى وجرحى سقطوا , يوم السبت, جراء قصف استهدف منطقة الصناعة في مدينة ادلب وبلدتي تفتناز وكفرتخاريم شمال ادلب.
وشهدت عدة مناطق بادلب وريفها شهدت تصعيدا لعمليات القصف, بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.
وفي حلب, أشارت معلومات متطابقة من مصادر عدة الى حدوث معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة على جبهة الراموسة.
واوضحت مصادر مؤيدة ان معارك دارت بين الجيش وفصائل"جيش الفتح" في محور الراموسة ، مشيرة الى ان الاخير استهدف آلية دفع رباعي للمسلحين بصاروخ موجه وقتل من فيها قرب كراجات الراموسة".
فيما تحدثت مصادر معارضة عن محاولة تقدم للجيش النظامي على جبهة الراموسة, لافتة الى مقتل عدد من الجيش النظامي على يد فصائل معارضة خلال المعارك"..
وكانت معارك اندلعت, يوم السبت, بين الفصائل المقاتلة والجيش النظامي على محور الراموسة في جنوب حلب ما أسفر عن وقوع قتلى في صفوف الطرفين.
واستطاعت فصائل معارضة، يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين.
وكان جدلا واسعا اثير حول صحة تثبيت سيطرة الفصائل المنضوية تحت تشكيل "جيش الفتح" على منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب. حيث أعلنت الفصائل السيطرة على حي الراموسة بالكامل وفتح الطريق إلى مدينة حلب, الأمر الذي نفته مصادر مؤيدة والاعلام الرسمي.
و بسيطرة الفصائل المقاتلة على حي الراموسة, الفاصل بين مواقع المعارضة داخل حلب وخارجها فإنها تفرض حصار جديد على احياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام منذ صيف 2012, ولا سيما بعدما فقدان النظام طريق امداداته الوحيد الذي يمر بالراموسة.
سيريانيوز