الاخبار السياسية

بولتون: اتفقنا مع فرنسا وبريطانيا على "رد أقوى" إذا استخدم "الكيماوي" في سوريا

10.09.2018 | 21:18

قال جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، يوم الاثنين، ان بلاده اتفقت مع فرنسا وبريطانيا، على "رد أقوى" في حال لجأ النظام السوري إلى استخدام "السلاح الكيماوي" من جديد، في هجماته ضد فصائل المعارضة المسلحة.

وأوضح بولتون، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام، خلال رده على أسئلة في أعقاب خطاب ألقاه في الجمعية الفدرالية ، "سعينا لتوصيل الرسالة في الأيام القليلة الماضية بأنه إذا تم استخدام الأسلحة الكيماوية للمرة الثالثة، فسيكون الرد أشد بكثير“.

وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين امريكيين، ان الرئيس بشار الاسد وافق على استخدام "غاز الكلور" خلال الهجمات على ادلب،  مشيرة الى ان الرد الامريكي على سوريا في حال اللجوء للهجوم المحتمل ليش بالضرورة ان يكون "عسكرياً".

وأعدت هيئة الأركان الأمريكية، "خيارات عسكرية" يجري بحثها مع الرئيس دونالد ترامب، إذا تجاهلت القوات السورية تحذيرات واشنطن من استخدام "أسلحة كيماوية" في هجوم محتمل على إدلب، آخر اكبر معاقل المعارضة المسلحة.

وكان ممثل الولايات المتحدة الجديد بشأن سوريا، جيم جيفري اعلن ان  هناك "أدلة كثيرة" على أن القوات الحكومية السورية تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب.

وجاء ذلك بالتزامن مع تحذير روسيا من مخطط تعده فصائل المعارضة بادلب يستهدف شن "هجوم كيماوي مفبرك" لاتهام النظام بالمسؤولية عنه.

وأخفقت القمة التي جمعت كلا من زعماء تركيا وروسيا وايران في طهران، الجمعة الماضي، في حسم ملف ادلب، كما لم يتوصل مجلس الامن، خلال اجتماعه الاخير بشأن سوريا، لقرار موحد بشان منع شن هجوم محتمل في ادلب.

وتتركز المباحثات الدولية حول ملف ادلب، وسط انقسامات دولية حيال حسم مصير المحافظة، حيث تؤكد السلطات السورية وروسيا وايران على حتمية القضاء على "الارهابيين" ادلب، فيما تعارض الدول الغربية على رأسها اميركا وبريطانيا وفرنسا ذلك، بذريعة ان ووجود المدنيين سيجعل نتائج العمل العسكري" كارثية".

وبدأ الطيران الروسي شن غارات جوية ، الثلاثاء الماضي، على معاقل المعارضة المسلحة في ادلب، في وقت يواصل الجيش النظامي حشد تعزيزاته على محاور المحافظة وريف حماة الشمالي، استعداد لشن العملية العسكرية المنتظرة.

يشار الى اميركا شنت مع فرنسا وبريطانيا في نيسان الماضي ضربات صاروخية على مواقع قالت انها "منشات كيماوية" في سوريا، على خلفية مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية

سيريانيوز

 

 

 


TAG: