قالت الأمم المتحدة, يوم الخميس, إن روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يوميا لأربعة أيام, واعتبر ت هذا "غير كافي" للتوصل لاتفاق أوسع لخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة المحاصرة, معربة عن "الامل" في البدء بعملية اجلاء المصابين اعتبارا من الجمعة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند قوله إنه يأمل بإخراج أول دفعة من "عدة مئات" من المرضى والمصابين, يوم الجمعة, ونقلهم إما إلى غرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة أو إلى إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وأضاف إيجلاند ان الأمم المتحدة ترغب في أن يمتد وقف إطلاق النار حتى الاثنين, وإنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على إدخال مواد غذائية للمنطقة المحاصرة , لكن المنظمة تعمل على مدار الساعة للحصول على التصاريح اللازمة من الحكومة السورية".
وكانت موسكو قررت, يوم الأربعاء, تمديد الهدنة, التي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم, لـ 3 ساعات اضافية , لتصبح 11 ساعة, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة, وذلك استجابة لطلبات منظمات دولية.
ودخلت الهدنة الانسانية, التي اطلقتها موسكو, حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8 صباحا, ومدتها 11 ساعة, بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة, كما اعلن الجيش النظامي ان الهدنة ستستمر 3 ايام
وجاءت الهدنة وسط ضغوطات دولية على موسكو من اجل تمديد الهدنة ووقف الضربات الجوية على حلب, في حين تقول موسكو, على لسان عدد من مسؤوليها, ان تمديد الهدنة يعتمد على الوضع على الأرض وتحركات المعارضة.
سيريانيوز