بوتين وروحاني يتفقان على مواصلة التنسيق بهدف التسوية النهائية للأزمة السورية

اتفق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، يوم السبت، على مواصلة التنسيق الوثيق للجهود التي تبذلها موسكو وطهران بهدف التسوية النهائية للأزمة السورية.

اتفق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، يوم السبت، على مواصلة التنسيق الوثيق للجهود التي تبذلها موسكو وطهران بهدف التسوية النهائية للأزمة السورية.

وجاء في بيان صدر عن الكرملين، أن الرئيسين أشادا، في اتصال هاتفي بينهما، "بأهمية التوصل إلى الاتفاقات الخاصة بوقف الأعمال القتالية في سوريا وإطلاق العملية التفاوضية في أستانا".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 كانون الأول.

وأوضح بوتين، خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على  حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.

وبين بوتين أن روسيا وتركيا وإيران أخذت على عاتقها الالتزامات بالرقابة على تنفيذ الهدنة ولعب دور الضامنين لعملية التسوية السورية.

وأكدت روسيا وتركيا وإيران في 20 دكانون الأول، ببيان مشترك صدر نتيجة المشاورات التي أجريت في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيريه، الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو، بمشاركة وزراء دفاع الدول الـ3، استعدادها لضمان الاتفاق الذي تم العمل على وضعه بين الحكومة السورية والمعارضة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close