لجنة أممية: لا بد من إزالة عواقب العقوبات السلبية على السكان في سورية

قالت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، إنه يتعين على المجتمع الدولي تحليل تأثير العقوبات المفروضة على سوريا وإزالة عواقبها السلبية على السكان والمنظمات الإنسانية.

قالت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، إنه يتعين على المجتمع الدولي تحليل تأثير العقوبات المفروضة على سوريا وإزالة عواقبها السلبية على السكان والمنظمات الإنسانية.

ودعت اللجنة، التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ضمن تقريرها الأخير الصادر في جنيف، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "زيادة دعمها للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين"، وأوصت بإجراء "مراجعة عاجلة لتأثير العقوبات على المنظمات الإنسانية وعلى السكان السوريين العاديين"، بما في ذلك إجراءات "الامتثال المفرط" للتدابير، من أجل معالجة العواقب السلبية لهذه العقوبات.

وأشار التقرير، الذي يغطي النصف الأول من عام 2024، أن "التمويل العالمي للبرامج الإنسانية في سوريا "تراجع وسط أزمات إقليمية وعالمية متنافسة"، ونتيجة لذلك، "تم تمويل 20% فقط من حد الاستجابة الإنسانية لعام 2024 بحلول تموز الماضي"، في الوقت الذي يعيش فيه "تسعة من كل عشرة سوريين تحت خط الفقر"، ويواجه نحو 13 مليون شخص في سوريا "انعدام الأمن الغذائي"، وتظهر على أكثر من 650 ألف طفل سوري "علامات التقزم بسبب سوء التغذية الحاد".

وأشار الخبراء إلى أن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، تحدثت في تقريرها الأخير عن تأثير العقوبات المفروضة على سوريا، ما أدى إلى حقيقة أن "المنظمات الإنسانية تواجه زيادة في تكاليف المشتريات والتأخير في تسليم السلع والمواد الغذائية". كذلك تتأخر المعاملات المالية بسبب "تقييمات الامتثال المعقدة، والمتعلقة بالتدابير القسرية الانفرادية".

وأوصت اللجنة باتخاذ خطوات ملموسة "للحد من الامتثال المفرط"، وكذلك "لتبسيط المعاملات المالية للمنظمات الإنسانية".

وذكرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا أنه في الفترة من 1 كانون الثاني وحتى 30 حزيران 2024، "كانت الاحتياجات الإنسانية هي الأعلى منذ بداية النزاع" في سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close