قال المتحدث باسم "الحرس الثوري الإيراني" رمضان شريف، إن جزءاً من "الانتصار التاريخي الكبير لطوفان الأقصى" يعود إلى جهود اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، والذي اغتيل في العراق على يد أمريكا.
واعتبر شريف بأن "طوفان الأقصى" عملية فلسطينية بشكل كامل، موضحاً تصريحه الذي قاله بالأمس حول أن عملية "حماس" ضد إسرائيل كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، الأمر الذي نفته حماس على الفور.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن مراسم تشييع ودفن القيادي في الحرس الثوري الإيراني السيد رضي الموسوي، والذي اغتيل في سوريا على يد إسرائيل، أشار إلى تباين أسباب ودوافع هذه العملية مع إنجازاتها ونتائجها.
وقال: "كما قال قادة حماس سابقا فإن الظلم والجرائم والاحتلال المستمر منذ أكثر من 70 عاماً والإساءة إلى المسجد الاقصى والمقدسات وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل ووجود آلالاف من الأسرى والسجناء الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الصهاينة هي من أسباب ودوافع وقوع عملية "طوفان الاقصى" الفلسطينية بشكل كامل".
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، قد صرح الأمس الأربعاء، أن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
سيريانيوز