الاخبار السياسية
اجتماع طارئ للجامعة العربية الأربعاء القادم لبحث الأوضاع في حلب
أعلنت الجامعة العربية، يوم السبت، أنها ستعقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين يوم الأربعاء المقبل، بناء على طلب دولة قطر لبحث التصعيد الخطير للوضع في مدينة حلب.
وأوضحت الجامعة في بيان لها، أن الاتفاق على عقد الاجتماع تقرر بعد المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة ومملكة البحرين مع الدول الأعضاء وبعد موافقة دولتين اثنتين على عقد الاجتماع هما السعودية والبحرين وهو ما ينص عليه النظام الداخلي للجامعة في مثل هذه الأحوال.
وكانت قطر طلبت في مذكرة بعثت بها للأمانة العامة للجامعة، عقد هذا الاجتماع الطارئ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب وسقوط مئات الضحايا المدنيين نتيجة للقصف المتواصل من جانب قوات النظام السوري على المدينة.
وتشهد مدينة حلب تصعيداً عسكرياً متزايداً منذ 10 أيام، وصل خلال الفترة الأخيرة إلى تبادل قصف يومي، أوقع أكثر من 130 قتيلاً بين المدنيين، بإضافة إلى عشرات الجرحى.
وأعربت الجامعة العربية, يوم السبت, عن إدانتها " القصف الوحشي" الذي استهدف مستشفى في حلب, داعيةً إلى معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة.
وطالب الأمين العام نبيل العربي بـ"معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء بحق المدنيين السوريين"، مؤكدا "ضرورة بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة، واتفاق وقف الأعمال العدائية، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة.
وشنت مقاتلات قصفًا استهدف مستشفى "القدس" الميداني في حلب ، يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 50 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.
ويأتي القصف المستمر مع بدء سريان اتفاق "التهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, منذ منتصف ليل الجمعة- السبت, وذلك بعد التصعيد في الأعمال القتالية بعدة مناطق لاسيما مدينة حلب، إلا أنه لا يشمل الأخيرة.
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، في وقت تشهد فيها "الهدنة" انهيارا وشيكا، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز