اشتكى عدد من أهالي مدينة السيدة زينب بريف دمشق، زيادة ساعات التقنين الكهربائي ضمن منطقتهم بشكل جائر قياساً بالمناطق المحيطة.
وقال أحد المشتكين ل"تلفزيون الخبر": "كل 70 ساعة تصلنا الكهرباء 40 دقيقة، وهذا في عموم منطقة السيدة، باستثناء الخطوط الذهبية والأمنية، علما أن المناطق المحيطة بنا تعاني من التقنين لكن ليس لهذا الحد".
وأكمل المشتكي أن "غياب الكهرباء لهذه المدة يعني غياب المياه والاتصالات بشكل كُلي فكليهما يعتمد على للكهرباء، وندرك صعوبة الوضع الحالي في البلاد، لكن لا نطالب سوى بمعاملتنا كغيرنا وإخضاعنا لذات التقنين المعمول به في الريف، فالوضع الاقتصادي لا يحتمل تكاليف شراء المياه والشمع وغيرها".
وبدوره، أفاد مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري لتلفزيون الخبر أن "وضع السيدة زينب وعموم الريف حالياً مستقر قياساً عما كان قبل أيام، والمشكلة كانت بسبب نقص كمية الكهرباء المخصصة للريف التي تعاني منها كافة الشركات بالمحافظات، إضافة للأعطال الكثيرة في المحولات بالريف نتيجة الضغط وانخفاض درجات الحرارة".
وأكمل المصري أنه "منذ إيقاف تزويد المناطق الصناعية بالكهرباء من الخميس للأحد تم توفير كمية من الكهرباء، ما أدى تحسن الوضع الكهربائي، وأصبحنا قادرين على تأمين حوالي 3 ساعات وصل في عموم الريف، تزامن ذلك مع تعدل المناخ وإصلاح بعض المحولات مع استمرار وجود أعطال".
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري نظام تقنين للكهرباء صعب جدا يتمثل بساعة وصل مقابل خمسة قطع في أفضل الأحوال.
سيريانيوز
