دعت روسيا, يوم الخميس،الى التحقيق في الاتهامات التي وجهت الى بريطانيا والولايات المتحدة بخصوص توريدها مواد سامة إلى المعارضة المسلحة في سوريا.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، حسب وسائل اعلا روسية, ، إنه يجب التحقيق في هذه الأنباء، مضيفاً أنه في حال تم تأكيد هذه المعلومات فهذا يعتبر انتهاكا واضحاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفاً "لكننا بحاجة إلى دليلا على ذلك".
وأشار المندوب إلى أن بلاده "لا تستبعد تحقيق بعثة الأمم المتحدة في الأنباء حول توريد مواد سامة من بريطانيا والولايات المتحدة إلى سوريا".
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا بان الانباء حول توريد لندن وواشنطن اسلحة كيماوية الى المعارضة بسوريا امر "لايستوعبه عقل".
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وجه, يوم الاربعاء, اتهاماَ للولايات المتحدة الامريكية وتركيا وبريطانيا بامداد المسلحين في سوريا بمواد وذخائر كيماوية, تم اكتشافها بعد تحرير بعض المناطق من قبل الجيش السوري .
وأوضح المقداد أن الحديث يدور عن قنابل تحتوي على مواد "CS" و"CN" المنتجة من قبل شركة " Federal Laboratories " في الأراضي الأمريكية, كما تم العثور على مواد مصنوعة من قبل شركتي " Cherming Defence UK " (بريطانيا) وشركة "NonLethal Technologies "(الولايات المتحدة)".
لكن سرعان مانفت الولايات المتحدة وبريطانيا الاتهامات, فيما قررت الامم المتحدة دراسة هذه التصريحات.
وتاتي الاتهامات في وقت تترقب دمشق زيارة وفدَ من منظمة "حظر الكيماوي" الى دمشق في غضون ايام في إطار التحقيق في استخدام الكيميائي ببلدة خان شيخون..
ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.
سيريانيوز