كشفت الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز للمرة الأولى تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرضت لها مؤخراً وذلك خلال ظهورها في برومو دعائي لحلقة أجرتها مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي.
وقالت عبد العزيز إنها تلقت رسالة خلال تواجدها على سرير الشفاء مفادها أن ”قبرها يتم تجهيزه“، في دلالة على تأخر حالتها الصحية وتأزم وضعها الصحي حينها.
وأضافت عبد العزيز التي ظهرت باكية في بعض لقطات الفيديو أنها في إحدى المرات وهي على سرير الشفاء كانت لا تشعر بنفسها من شدة الآلام وكانت شبه فاقدة للوعي، وفجأة نظرت إلى نفسها فرأت جزءا من جسدها بجوارها.
وتابعت ياسمين "كنت بموت.. بصيت جنبي لقيت معدتي برا.. بقيت بني آدمية تانية“، مواصلة البكاء
وأوضحت أن كل ماكان يشغلها في هذه الأوقات الصعبة أولادها وأنها ستتركهم، لافتة إلى أنها أوصت شقيقها الأكبر بالاعتناء بهم بعد موتها.
وعبرت النجمة المصرية عن عدم استيعابها حتى الآن أنها تجاوزت هذه المرحلة وأصبحت بصحة جيدة وتستطيع إجراء حوارات إعلامية بعدما كانت ”قريبة جدا من الموت“، بحسب تعبيرها.
وبدأت أزمة ياسين الصحية بخضوعها لـ "عملية نسائية بسيطة" في شهر تموز الماضي، وكان من المفترض أن تعود إلى منزلها في غضون 3 أو 4 أيام بحسب الطبيب المعالج، إلا أن حالتها شهدت تدهورا كبيرا بعد العملية.
وبعد تدهور حالتها بشكلٍ واضح، وبناء على تشخيص طبيبين من خارج المستشفى، تم إجراء تدخل جراحي عاجل لإنقاذ حياتها.
وأكد زوج الفنانة ياسمين عبد العزيز أحمد العوضي تعرض زوجته الى "إهمال جسيم في متابعة الحالة.. وفشل في اللحاق بالتدهور الذي شهدته، مما أدى للمضاعفات التي تعرضت لها" وحينما سافرت ياسمين إلى سويسرا أخبرها الأطباء هناك أن المضاعفات لم يتم تداركها بالسرعة المطلوبة، وأجرت جراحة جديدة هناك، واستقرت الحالة بشكل تام.
سيريانيوز
