قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الثلاثاء "لدينا أدلة دامغة على استعدادات الإرهابيين في ادلب لاستفزاز كيميائي جديد بهدف اتهام الجيش السوري".
واضاف نيبينزيا, في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة نتائج قمة طهران الثلاثية وبحث آخر التطورات في إدلب،أن "دمشق لا تمتلك الكيميائي", مشددا على أنه "لا يمكن أن السماح للإرهابيين باتخاذ المدنيين في إدلب كدروع بشرية".
وأكد نيبينزيا أن "عشرات الآلاف من مقاتلي جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتمركزون في إدلب، وهناك حاجة ملحة لفصل الجماعات المسلحة عن الإرهابيين في إدلب"، معلنا "أننا سنقوم باستهداف الإرهابيين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، قال يوم الاثنين، بأن عصابة إرهابية تستغل إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب ويقومون بتعزيز صفوفهم، ويغيرون على المدنيين ويقومون بضرب نقاط تمركز القوات المسلحة الروسية, مشيرا الى ان التحضير لعملية إدلب يتم بعناية وسرية, فيما تحذر الامم المتحدة ودول غربية من شن عملية عسكرية هناك.
وفيما يخص قمة طهران الثلاثية, قال المندوب الروسي "أننا قررنا تقديم إحاطة لمجلس الأمن حول نتائج قمة طهران نظراً لأهميتها"، موضحا أن "البيان المشترك للقمة أكد عزم روسيا وتركيا وإيران على مكافحة الإرهاب وتأكيد سيادة سوريا".
وتابع نيبينزيا "أننا ناقشنا مسألة تيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى سوريا ودمشق أصدرت ضمانات لذلك".
وعقدت قمة جمعت كل من زعماء تركيا وروسيا وايران ، في طهران يوم الجمعة الماضي حيث تم التوصل لبيان ختامي تضمن عدة بنود ابرزها رفض الحل العسكري للصراع السوري، و مواصلة التعاون من أجل دفع العملية السياسية ومعالجة الوضع في منطقة "خفض التصعيد" بادلب.
سيريانيوز
