في آخر أيام التهدئة.. قتلى وجرحى بقصف جوي في حلب وريف دمشق

سقط قتلى وجرحى، يوم الخميس، في عدة مناطق بحلب وريفها، إثر غارات جوية وقصف مدفعي، بينما وجرح آخرين في بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية لريف دمشق.

سقط قتلى وجرحى، يوم الخميس، في عدة مناطق بحلب وريفها، إثر غارات جوية وقصف مدفعي، كما سقط جرحى في بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية لريف دمشق.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان، عشرات القتلى والجرحى سقطوا إثر غارات جوية على أحياء بستان القصر والفردوس والصاخور والحرابلة والخالدية و‏الحلوانية والصالحين والسكري والمعادي والمرجة وطريق الباب وبني زيد وقاضي عسكر وجسر الحج ودوار بعيدين في حلب.

وتابعت المصادر إن عدداً من الجرحى سقطوا في عندان وحريتان وبلدة كفر حمرة بريف حلب جراء قصف مدفعي.

وذكرت المصادر إن اشتباكات دارت على جبهات الخالدية وبني زيد، تمكن فيها مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على عدة نقاط حتى معمل سريحيل في منطقة المعامل بحي الخالدية.

من جهتها, قالت مصادر موالية عبر صفحات التواصل الاجتماعي ان الطيران الحربي استهدف مواقع المسلحين في كفرحمرة شمال حلب .

وفي ريف دمشق, قالت مصادر معارضة إن عدداً من  الجرحى سقطوا إثر غارات لطيران النظامي على بلدة الميدعاني وأطراف بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية لدمشق.

ويأتي ذلك في ظل استمرار مفعول تهدئة أعلن النظامي عن تمديدها، لنهاية اليوم الخميس، إلا أنها  شهدت خروقات حيث تم استهداف عدة مناطق في حلب وادلب وحماه مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close