ارتفعت حصيلة ضحايا المجازر والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة المُحاصر، منذ السابع من شهر تشرين الأوّل الفائت، إلى 8805 فلسطينيين، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.
وللمرة الثانية خلال الساعات الأخيرة، استهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وارتكبت مجزرة أدّت إلى مقتل وإصابة نحو 1000 فلسطيني، فيما دانت هيئات وشخصيات أممية قتل المدنيين والأطفال، وفقاً لوكالات أنباء.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مربّعاً سكنياً في منطقة "الفالوجا" بمخيم جباليا بعدة صواريخ، ما أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم أطفال ونساء، مع مخاوف من مقتل المزيد، كون المخيم يكتظ بمئات السكّان والنازحين.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين من قواته البرية المتوغلة في غزة ليرتفع إجمالي قتلاه منذ الثلاثاء إلى 20
وبدوره، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن "أكثر من ثلث مستشفيات غزة و70 بالمائة من مراكزها الصحية خارج الخدمة
وفي السياق ، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
ومن جهة أخرى، أعلن معبر رفح أنه سيتم خروج 400 شخص من حملة الجوازات الأجنبية، بالإضافة إلى 60 جريحاً خلال يوم الخميس عبر المعبر البري مع مصر.
ويستمر التصعيد الإسرائيلي البري والجوي والبحري ضد قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بوقف إطلاق النار.
سيريانيوز
