اشارت تقارير اعلامية الى أن سوريا احتجز بطريق الخطأ توفي في احد السجون الالمانية، فيما لا تزال الشكوك قائمة حول وفاته ان كانت انتحارا ام لا.
وكان متحدث باسم الادعاء العام بمدينة كليفه بولاية شمال الراين- فيستفاليا قال مطلع الشهر الجاري ان سوريا محتجزاً - ربما بطريقة لا تتوافق مع القانون- توفي بعد حريق في زنزانته.
وبحسب موقع دوتشيه فيليه فانه يشتبه أن الرجل ظل أكثر من شهرين في الحجز، و"هو بريء على ما يبدو"، إلى أن "اندلع حريق في الزنزانة في منتصف شهر أيلول الماضي وأنه كان ضحية التباس في الاسم، إذ يشتبه أن رجلاً مالي الأصل كان يتم البحث عنه بموجب مذكرة اعتقال في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، كان قد استخدم البيانات الشخصية للسوري كاسم مستعار، بحسب السلطات الالمانية".
وبحسب دوتشيه فيليه فان معلومات متطابقة نشرها موقع صحيفتي "بيلد" و "كولنشتادت انتسايغر" الألمانيتين اشارات إلى وجود شكوك حول فرضية انتحار الشاب السوري الذي كان محتجزا عن طريق الخطأ.
وحتى الآن، لم يعلق المتحدث باسم وزارة العدل في ولاية شمال الراين ويستفاليا على التقرير مشيرا إلى أن التحقيقات لازالت جارية ولا ينبغي أن تؤثر على الاستجوابات.
ويخضع العديد من المسؤولين لإجراءات تأديبية على خلفية الاشتباه في احتجاز السوري في شهر يوليو/ تموز الماضي دون تهمة حقيقية.
سيريانيوز
