وقع الاتحاد الأوروبي ، يوم الأربعاء ،على مشاريع جديدة بهدف مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، فيما أبدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم النازحين السوريين في الداخل والخارج.
وذكر الاتحاد الاوروبي، في بيان، ان "المشاريع الجديدة التي تبلغ 167 مليون يورو (193 مليون دولار امريكي) ستركز على بناء المدارس ومراكز الخدمات الاجتماعية للاجئين السوريين في لبنان والاردن".
وتأتي المصادقة على هذه المشاريع بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم.
وفي سياق متصل، اكد وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في بيان، التزام بلاده "الثابت" بدعم الملايين من النازحين داخل سوريا واللاجئين "الأكثر ضعفا" في العالم.
واضاف بومبيو ان الولايات المتحدة قدمت ما يقارب 8,1 مليار دولار من المساعدات الانسانية منذ بداية النزاع السوري"، ومن ضمنها 204 ملايين دولار للنازحين في بورما وبنغلاديش ".
من جهة اخرى، دعا وزير شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك عمر جليك "المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته إزاء اللاجئين وفقا للقانون الدولي ومبدأ تقاسم الأعباء".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة حذرت، مطلع الشهر الجاري، من "فجوة كبيرة" في التمويل المطلوب للاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم هذا العام قد تؤدي إلى تقليص خدمات حيوية، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي في الدول التي تستضيف اللاجئين وهدد مستقبل اللاجئين.
وطالبت منظمات إنسانية، المانحين الدوليين بتقديم 5.6 مليار دولار هذا العام، لدعم 5.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.
وتبدو المشكلة أكثر حدة في لبنان والأردن اللذين يستضيفان نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين، ويشتكيان مرارا من استمرار وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولي البلدين، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.
وتستضيف تركيا ولبنان والأردن معظم اللاجئين السوريين، بينما فر مئات الآلاف إلى أوروبا ومناطق أخرى، حيث تريد الدول الأوروبية إبقاء اللاجئين في دول حول سوريا إلى أن يتاح لهم العودة بسلام إلى بلدهم.
سيريانيوز