ارتفعت أجور النقل للباصات والسرافيس المتعاقدة مع المدارس والروضات الخاصة في دمشق، إذ باتت قيم الاشتراكات في بعض المدارس تصل إلى نحو 70 بالمئة من قيمة القسط المدرسي.
واعتبر عدد من المشتكيين لصحيفة الوطن المحلية أن الموضوع يبدو كتحايل من أصحاب المدارس الخاصة على قرارات وزارة التربية بتحديد أقساط المدارس، لتحصيل أرباح إضافية من أجور النقل.
وبحسب الصحيفة، سجلت بعض أجور نقل الروضات في العاصمة دمشق 3.6 ملايين ليرة سنوياً، أي تصل الأجرة في الشهر الواحد إلى 400 ألف ليرة، بينما وصلت أجور النقل في مدارس أخرى إلى 7 ملايين سنوياً.
وفي هذا السياق، بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمد البردان في تصريح لـ"الوطن"، أن "مراقبة أجور النقل للسرافيس والباصات المتعاقدة مع المدارس الخاصة ليس من اختصاص المديرية".
يذكر أن أقساط هذه المدارس تصل إلى 9 ملايين ليرة، هذا ما جعل الأمر محطّاً للتعليقات والسخرية حول أن أجور النقل باتت تتجاوز أجور التدريس في هذه المدارس فإما أن يختار الأهل النقل وإما أن يختاروا الدراسة لأبنائهم.
سيريانيوز
