الأخبار المحلية
تجدد الاشتباكات في الريف الغربي من السويداء

تجددت الاشتباكات الليلة الماضية في الريف الغربي للسويداء، عقب تعرض قرية الثعلة لقصف بقذائف الهاون ورشقات بالرشاشات الثقيلة، مصدره الجهة الغربية للبلدة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، استمرت الاشتباكات بين الفصائل المحلية المرابطة على أطراف الثعلة، والمجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم المذكور.
وبينت المصادر أن الاشتباكات تسببت بنزوح جزئي لسكان قرية الدارة التابعة لريف السويداء الغربي، التي تقع غربي بلدة الثعلة، نتيجة سقوط مقذوفات رشاشات ثقيلة على القرية، إلى قرية المليحة في ريف درعا، تخوفاً من تجدد الاشتباكات.
وقالت شبكة السويداء ٢٤ نقلا عن مصدر خاصة في درعا، إن مجموعات مسلحة ليست من سكان ريف درعا الشرقي، تأتي من مناطق معروفة، وتحاول منذ عدّة أيام افتعال توترات في المنطقة، وتصل هذه المجموعات بدراجات نارية وسيارات، مزودة بمدافع الهاون، والرشاشات الثقيلة، وتتخذ من بعض التلال الحاكمة منطلقاً لشن هجماتها باتجاه السويداء.
وأضافت المصادر أن هذه المجموعات تنتشر لها تسجيلات على الواتساب بشكل كثيف، وتحاول تحريض المجتمع المحلي في ريف درعا، وتجييشه، لتأجيج الأوضاع الأمنية بالمنطقة، لا سيما بعد الاتفاق الأخير بين الحكومة السورية ومشايخ السويداء، مشيراً إلى أن هذه المجموعات تستغل ستار الليل لتنفيذ الاعتداءات.
وأكد المصدر أن الأهالي في ريف درعا تصدوا لإحدى هذه المجموعات قبل يومين، بعدما حاول أفرادها التجمع في منطقة قريبة من السويداء، وكانوا يخططون للهجوم على إحدى القرى الغربية في ريف السويداء، وقال لهم السكان المحليين في درعا، إنهم يرفضون افتعال الفتن من مناطقهم.
وتزامن الاشتباكات مع انتشار أخبار مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها إصدار تجمع عشائر الجنوب بياناً يتحدث عن مهلة حتى يوم الغد "الثلاثاء" الساعة 12 ظهراً لفك ما وصفه البيان بالحصار على بعض الأحياء، في حين أصدر تجمع عشائر الجنوب بيان ينفي صحة البيان المتداول.
وأتى الهجوم عقب إعلان محافظ السويداء مصطفى البكور، البدء بتفعيل الشرطة التزاماً بالبيان الصادر عن المرجعيات الدينية وبعض الوجهاء وقادة الفصائل".
وأضاف البكور في تصريح، نشر على قناة محافظة السويداء على التلغرام، أن "عناصر الشرطة جميعهم من السويداء باستثناء قائد الشرطة والإداريين".
ومنذ خمسة أيام، تتعرض القرى الغربية في محافظة السويداء، من حران إلى لبين والثعلة ورساس وعرى لقصف متكرر بقذائف الهاون، ما تسبب بمقتل مدني واحد وإصابة 8 آخرين بجروح حسب مصادر طبية، إضافة إلى نزوح كبير للنساء والأطفال نحو مناطق أكثر أمناً داخل السويداء.
سيريانيوز

بيدرسن: العملية الانتقالية بسوريا تبقى على الحافة..و المقاتلون الاجانب يشكلون خطراَ بالبلاد

واشنطن: لامكان للعنف الطائفي بسوريا.. ويجب محاسبة منتسبي الأمن المتورطين بمخالفة القوانين

المندوب السوري: نواصل جهود إعادة الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية بسوريا

الامم المتحدة: هجمات استهدفت الدروز بالسويداء على أساس ديانتهم ويجب اجراء تحقيقات مستقلة

المندوب الروسي : الوضع بسوريا غير مستقر... وصعوبات في انشاء نظام حكم جديد

الشرع: أمامنا معركة توحيد سوريا ويجب ألا تكون عبر القتال

وزير الاقتصاد والصناعة السوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

الشيباني و الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يبحثان تعزيز التعاون بالمجال الإنساني

الداخلية تعفي المخالفين المقيمين من رسوم الاقامة شرط تسوية أوضاعهم
