صادق وزير الاسكان سهيل عبداللطيف على قرار المجلس المركزي لنقابة المهندسين المتعلق بتخفيض أتعاب المهندسين عند معالجة المباني المتضررة من الزلزال الذي ضرب مناطق سورية في 6 شباط الماضي.
وبحسب القرار الذي نشرته وكالة "سانا"، فإنه لا تستوفى أتعاب الدراسات والتدقيق بالنسبة للمباني والمنشآت 100 بالمئة في حال كان البناء مرخصاً سابقاً أصولاً، ويعاد البناء إلى ما كان عليه دون استيفاء أتعاب دراسات وتدقيق، بينما تستوفى أتعاب الإشراف على التنفيذ بنسبة 50 بالمئة من التعرفة المعمول بها.
وفي حال كان البناء مرخصاً سابقاً ولا توجد مخططات أو مطلوب تعديل المخططات المصدقة له بناء على طلب الوحدة الإدارية، يتم استيفاء أتعاب الدراسة والتدقيق والإشراف بنسبة 50 بالمئة من المساحات الطابقية المطلوب دراستها من التعرفة المعمول بها.
ونص القرار على عدم استيفاء أي أتعاب هندسية لقاء ما يتعلق بإعداد وتصديق تقارير الخبرة الفنية للتقييم الوصفي للبناء المعدة من قبل لجنة المكاتب الهندسية بالفرع، بناء على طلب الوحدة الإدارية ووفق التوصيفات الواردة، وذلك إذا كان البناء مرخصاً سابقاً.
وحول أتعاب تصديق الدراسات التدعيمية جاء في القرار: أنها تُستوفى بواقع 50 بالمئة من التعرفة المعمول بها، كما تُستوفى أتعاب تدقيق الدراسات بواقع الثلث من أتعاب الدراسات، وأتعاب الإشراف على التنفيذ لأعمال التدعيم بواقع 50 بالمئة من التعرفة المعمول بها عند إعداد الدراسات والمخططات التفصيلية لأعمال تدعيم وترميم الأبنية والمنشآت المدروسة والمنفذة من قبل الجهات العامة أو الخاصة، وذلك من خلال لجنة تشكل من المهندسين ذوي الخبرة والاختصاص.
وتقوم الورشات الفنية بالكشف على المنازل والأبنية المهددة للسلامة العامة، وإخلاء المتضرر منها من الأهالي وهدم التي تشكل خطراً.
وكان وزير الاسكان سهيل عبداللطيف اعلن في وقت سابق، انه تم البدء بتجهيز 300 وحدة سكنية مسبقة الصنع لتوزيعها قريباَ للعائلات التي فقدت منازلها بسبب الزلزال .
وأقر مجلس الوزراء، خطة تتضمن توفير كل المستلزمات الأساسية والدعم للمتضررين من الزلزال ، وتأمين سكن بديل لهم في حلب واللاذقية.
وتسبب الزلزال بوفاة ومصرع آلاف الاشخاص و تدمير العديد من المباني والمدارس، حيث تم وضع العائلات المتضررة والتي تدمرت منازلها في مراكز ايواء مؤقتة، فيما قامت العديد من الدول العربية والأجنبية بارسال المساعدات الدولية الانسانية والاغاثية لدعم المنكوبين.