أفادت معومات متطابقة من مصادر عدة , على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي, يوم الأربعاء, ان مدينة البعث في القنيطرة تعرضت للقصف , وسط تضارب للأنباء بشان مصدره.
و قالت مصادر معارضة إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت بشن غارات على مواقع للجيش النظامي في القنيطرة.
وبحسب المصادر فإن صاروخا سقط على أحد المباني في مدينة البعث، بمحافظة القنيطرة يُرجّح أن يكون ناجماً عن غارة نفّذها الطيران الإسرائيلي. وأنه لم يتم التأكد من الهدف إن كان تابعاً لمفرزة الأمن العسكري أو إحدى نقاط القوات النظامية ، حيث سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة المستهدفة، وسط ترجيحات بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وإلى الآن لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي شن الهجوم.
من جهتها, قالت مصادر مؤيدة ووسائل اعلام تابعة لـ "حزب الله" اللبناني نقلا عن مصادر في القنيطرة إن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" قاموا بإطلاق صاروخين اثنين من نقطة يشرف عليها الجيش الاسرائيلي حيث سقط الصاروخان قرب القرى الحدودية.
كما اعلنت قناة (المنار) التابعة لحزب الله ان الانفجارات قرب الجولان نجمت عن هجوم صاروخي من جبهة النصرة وليس ضربة إسرائيلية, مشيرة الى ان "الصاروخين على مدينة البعث اديا الى سقوط قتلى مدنيين".
ويذكر أن النقطة التابعة لـ "جبهة النصرة" تقع بين معبر القنيطرة والحميدية.
وجاءت الحادثة بعد اعلان الجيش الإسرائيلي, يوم الاحد, انه اطلق صاروخين دفاعيين من نوع باتريوت باتجاه طائرة بدون طيار حلقت فوق مرتفعات الجولان المحتل, وذلك بعد مقتل وجرح جنود اسرائيليين بانفجار بإحدى الدوريات العسكرية، في منطقة مجدل شمس
و سبق للطيران الإسرائيلي أن استهدف, في أوقات سابقة، العديد من المواقع للقوات النظامية و"حزب الله" اللبناني، في حين كان يكتفي الأخيران بالاحتفاظ بحق الرد.
ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي كانت سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
سيريانيوز