سقط قتلى وجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف جوي روسي استهدف مدينة جسر الشغور التي تسيطر عليها "جهة النصرة" وبلدة الناجية بريف ادلب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة منضوية تحت لواء "الجيش الحر"، في وقت تستمر الاتهامات الغربية لروسيا باستهداف مواقع مدنية ومناطق تسيطر عليها فصائل تصفها بالمعتدلة، الامر الذي تنفيه روسيا.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان " 7 قتلى سقطوا واصيب عدد اخر بجروح سقطوا جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة جسرالشغور في ريف إدلب"، ضمن سلسلة قصف متواتر على مدينة جسر الشغور التي يحاول الجيش النظامي السيطرة عليها على اعتبارها بوابة المنطقة الساحلية وتقع على الخطّ الفاصل مع الحدود التركية السورية،
واضافت المصادر أن " قصفا من الطيران الروسي استهدف بلدة الناجية بريف ادلب, ماادى الى مقتل امراة وسقوط عدد من الجرحى وحدوث دمار في المنازل".
وتتواصل الغارات الجوية الروسية على مواقع عدة في البلاد، منذ 30 ايلول الماضي، حيث تتهم أطراف معارضة، في مقدمتها "الائتلاف الوطني" ودول عدة، موسكو بأنها تستهدف بغاراتها في سوريا مدنيين، وفصائل معارضة "معتدلة"، داعية إياها إلى التركيز على ضرب تنظيم "داعش" فحسب.
من ناحية اخرى, اشارت مصادر معارضة الى "مقتل 20 من القوات النظامية بكمين نفذته فصائل معارضة مسلحة على جبهة المرج بريف دمشق".
وكانت فصائل مسلحة سيطرت, الخميس, على ست مزارع في محيط مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية, بعد يومين من استعادة السيطرة على مطار مرج السلطان ,عقب ساعات من اعلان فصائل مقاتلة تشكيل غرفة عمليات جديدة في قطاع المرج، بعد تقدم للجيش النظامي في المنطقة من خلال السيطرة على المطار وأجزاء من البلدة، ليزيد من شدة الحصار على الغوطة.
وتتعرض مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة لقصف متكرر وخاصةً بلدات الغوطة الشرقية, ما يؤدي إلى سقوط ضحايا جلّهم من المدنيين, في وقت تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق لسقوط قذائف بشكل شبه يومي، تزداد كثافتها بين الحين والآخر.
سيريانيوز
