سقط, يوم السبت, جرحى بقذائف على حي الشيخ مقصود بحلب الذي يقطنه غالبية كردية, وذلك بعد 20 يوماً من توقيع اتفاق هدنة بين "وحدات حماية الشعب الكردي" ومقاتلين معارضين.
وأوضحت معلومات متطابقة من مصادر عدة, يوم السبت, عن جرح 3 أشخاص بقذائف على حي الشيخ مقصود بحلب أطلقتها "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام, لافتاً إلى أن بين الجرحى طفلة وإمرأة.
وكانت "وحدات حماية الشعب الكردي" وقعت, ببداية الثلث الأخير من الشهر الماضي, مع "غرفة فتح حلب" اتفاق هدنة بحي الشيخ مقصود في حلب, ينص على إغلاق معبر الحي إلى مناطق سيطرة النظام وفتح معبر الحي إلى عفرين, حيث يدخل التنفيذ ابتداءً من اليوم, وذلك بعد خلافات ومواجهات منذ 7 أشهر في الحي.
ويشار أن حدة التوتر زادت بين 15 فصيل معارض من جهة ومقاتلين أكراد من جهة أخرى, في الحي, منذ أول شهر أيار الماضي, حيث أعلنت الفصائل, حينها, عن تشكيل غرفة عمليات لحماية سكان حي الشيخ مقصود بحلب من "اعتداءات" ال"بي كي كي" و"اﻷسايش".
وتتعرض مناطق بسوريا وخاصةً حلب ودمشق لسقوط قذائف مصدرها مناطق سيطرة مقاتلين معارضين, بحسب نشطاء أو تبني بعض الفصائل لعمليات الإطلاق, ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى جلّهم من المدنيين.
سيريانيوز