صدر في نهاية مفاوضات أستانا, يوم الثلاثاء, بيانا ختاميا تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف.
وتضمن البيان الختامي , الذي نشرته وكالات انباء, ان فود روسيا وتركيا وإيران توصلت إلى اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا, مؤكدا على تثبيت كل آليات وقف إطلاق النار في سوريا
وأكد البيان على ضرورة ضمان فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا.
وشدد البيان الختامي على الإسراع في استئناف المفاوضات بناء على القرارات الدولية, مشيرا الى ان المفاوضات المقبلة في جنيف ستكون مباشرة بين النظام والمعارضة السورية.
واعتبر البيان مفاوضات أستانا منصة فعالة لتشجيع الفصائل المعارضة المسلحة على المشاركة في عملية جنيف.
ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط المقبل.
ولفت البيان الى ان الأطراف كافة تتعهد بمحاربة داعش والنصرة وفصلهما عن باقي الفصائل الأخرى
ورفض البيان الحل العسكري لانهاء الازمة السورية, مؤكدا على تسويتها بالوسائل السياسية.
واضاف البيان ان الأطراف كلها أكدت سيادة ووحدة الأراضي السورية في ظل الديمقراطية.
جاء ذلك عقب رفض رئيس وفد الفصائل المسلحة السورية إلى أستانا محمد علوش التوقيع على البيان الختامي لمفاوضات أستانا بصيغته المقترحة, مشيرا الى ان الهدف الاساسي هو "تثبيت وقف النار", قبل مناقشة آليات الحل السياسي.
وكانت المفاوضات في أستانا انطلقت صباح الاثنين 23 كانون الثاني بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
ويشار الى أن وقف إطلاق النار في سوريا، على رأس أجندة مباحثات أستانا ، الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار, الذي دخل حيز التفيذ منذ 30 كانون أول الماضي، بضمان كل من تركيا وروسيا، ومنع الخروقات لهذا الاتفاق.
سيريانيوز