دعا وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة أوناسي لوتو فونيواكا إلى نقل حقيقة الأوضاع في سوريا، وحجم الكارثة التي تعانيها سوريا ولا سيما الدمار الذي أحدثه الزلزال.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكد المقداد خلال اللقاء على "أهمية هذه الزيارة لجهة نقل حقيقة الأوضاع في سوريا، وبشكل خاص استعادة الاستقرار والأمان في معظم مناطقها، وإلى أهمية نقل حجم الكارثة التي تعانيها سوريا ولا سيما الدمار الذي أحدثه الزلزال، وإلى ضرورة رفع العقوبات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على سوريا".
وأشار المقداد إلى أن "التعاون القائم مع إدارة الأمن والسلامة التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة وممثليها في سوريا حال، على مدى سنوات الحرب، دون تعرض الطواقم الأممية لأي خسائر نتيجة الممارسات الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة".
من جهتها، أشادت أوناسي فونيواكا بالدور الذي تقوم به الحكومة السورية في توفير الحماية لطواقم الأمم المتحدة العاملة في سوريا، معربةً عن "التقدير للتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية لمكتب السلامة والأمن خلال فترة الأزمة وكارثة الزلزال والتي أدت إلى استجابة أفضل".
وأكدت فونيواكا استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع سوريا في مختلف المجالات التي تهم الجانبين.
وكان المقداد قد استقبل ظهر اليوم مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة أوناسي لوتو فونيواكا، التي التقت بوزير الداخلية محمد الرحمون.
سيريانيوز
