أردوغان: القوات التي تشن عملية عسكرية في منبج بحلب معظمها من العرب.. والأكراد يدعمون لوجستيا

أفاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأن تحالف القوات التي تشن عملية عسكرية ضد "داعش" في منبج بريف حلب يتألف في معظمه من مقاتلين عرب فيما تقدم قوات كردية الدعم اللوجستي.

أفاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الخميس, بأن تحالف الفصائل السورية المعارضة التي تشن عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منبج بريف حلب القريبة على الحدود التركية, يتألف في معظمه من "مقاتلين عرب",  فيما تقدم قوات كردية "الدعم اللوجستي".

ونقلت وكالة "رويترز" عن أردوغان قوله, في مؤتمر صحفي في نيروبي بكينيا, إن "القوات التي تشن العملية العسكرية تضم 2500 مقاتلا سوريا عربيا و450 عنصرا فقط من وحدات حماية الشعب الكردية".

ولا تشارك تركيا  بدور مباشر في عملية منبج لأنها لا يمكن أن تدعم عملية عسكرية تشارك فيها "وحدات حماية الشعب الكردية"و التي تعتبرها أنقرة "منظمة إرهابية", بحسب مانقلته الوكالة عن مصادر عسكرية تركية.

وتسيطر الوحدات الكردية على قطاع متصل من الحدود بطول 400 كيلومتر، في وقت تعتبر فيه انقرة مقاتلي "الوحدات الكردية" منظمة إرهابية.

وتعهد تحالف مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم، بطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مدينة منبج والمناطق المحيطة بها، عقب توسيع سيطرتهم في محيط المدينة وتحرير 20 قرية.

وكانت مصادر معارضة قالت الاربعاء، إن قوات "سوريا الديمقراطية" تقدمت في ريف حلب مسيطرة على 16 قرية ومنطقة على الأقل خلال 24 ساعة الماضية، مدعومة من طيران التحالف الدولي.

وتعتبر حملة تحرير مدينة منبج استمراراً لحملة تحرير شمال الرقة من تنظيم "داعش، التي أعلنت عنها "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 أيار الماضي، عبر المحور الرابع تجاه مدينة الطبقة وريف منبج.

وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" تمكنت، يوم أمس الأربعاء, مدعومة من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من تحرير 16 قرية في محيط منبج بريف حلب الجنوبي الشرقي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في وقت تشهد فيه قرى الريف الشرقي حركة نزوح نحو المناطق الأكثر أمناً نتيجة اشتداد المعارك.


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close