اميل زولا، هو روائي، كاتب مسرحي، صحفي، مواليد 2 نيسان 1840، يعتبر رائد المذهب الطبيعي للأدب في فرنسا.
يعد زولا من أهم مثقفي فرنسا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، سعى لنشر أفكاره على و جوب قيام الرواية على التفكير العلمي و الوصف الدقيق للمجتمع.
كان زولا من المتحمسين للإصلاح الاجتماعي، والملتزم بقيم العدالة والإخاء والمساواة، ورفض العنصرية والانحياز للفقراء .
رغم فشله في الحياة الدراسية، فان كل اهتمامه كان منصب للأدب والشعر والمسرح ، حيث ألف العديد من الروايات التي لاقت نجاحاً كبيراً .
اشتهر زولا بـ "ليه روغون-ماكوارت" ، وهو عبارة عن لوحة جدارية مكونة من 20 مجلدًا تصور المجتمع الفرنسي خلال الإمبراطورية الثانية ، والتي تصور مسار عائلة "روغون-ماكوارت".
تميزت السنوات الأخيرة من حياته بتورطه في قضية دريفوس، بعد نشره مقالات في جريدة الفجر الباريسة (L'Aurore)، تحمل عنوان "أنا أتهم" (J'accuse), دفاعاً عن ضابط المدفعية الفرنسي ألفريد دريفوس، المتهم بالخيانة العظمى, وحاربه أعداؤه المعارضون له في هذه القضية، الى أن صدر الحكم ضده بالسجن.
ورفض زولا الانصياع للحكم وهرب من البلاد إلى انكلترا، وظل هناك لأشهر إلى أن توفى مختنقاً في مثل هذا اليوم 29 ايلول من عام 1902.
سيريانيوز