قافلة مساعدات مشتركة تدخل الرستن في حمص

أعلنت الأمم المتحدة عن إيصال قافلة مساعدات إنسانية الى منطقة الرستن في حمص، كأول قافلة تعبر خط التماس في تشرين الثاني الجاري.

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن إيصال قافلة مساعدات إنسانية الى منطقة الرستن في حمص، كأول قافلة تعبر خط التماس في تشرين الثاني الجاري.

وقال مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا عبر صفحته على "فيسبوك"، ان "أول قافلة إنسانية مشتركة بين الوكالات تعبر خط التماس هذا الشهر وتدخل إلى الرستن في حمص".

وتابعت المنظمة ان القافلة تهدف لإيصال مساعدات إنسانية لـ107,500 شخص في المنطقة التي يصعب الوصول إليها.

وتم إدخال القافلة بالتعاون بين الأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر العربي السوري، بحسب المنظمة الأممية.

يشار الى انه تم إدخال قافلة مساعدات في نيسان الماضي، بعد مضي عام على آخر قافلة تدخل الرستن في حمص، حيث تعد أحد آخر معقلين متبقيين لمقاتلي المعارضة في محافظة حمص، وتحاصرها القوات النظامية منذ حوالي ثلاث سنوات، لكنه تحول إلى حصار تام منذ بداية العام الحالي.

ويسيطر النظام على مجمل محافظة حمص، باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة في الريف الشمالي، وبينها الرستن وتلبيسة، وأخرى في الريف الشرقي تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

يشار الى ان عدد المناطق المحاصرة في سوريا تراجع بعد إنجاز مصالحات في عدة مناطق مثل داريا ومعضمية الشام وقدسيا، في حين لازالت مناطق أخرى تعاني حصاراً من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close