انفرد مانشستر سيتي بالصدارة بفوزه الكبير على ضيفه ساوثمبتون 6-1 الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم، فيما اقتنص تشلسي المركز الثاني بفوزه الصعب على جاره كريستال بالاس 3-1.
في المباراة الأولى على ملعب الاتحاد في مانشستر، حسم مانشستر سيتي نتيجة المباراة في الدقائق العشرين الأولى بتسجيله ثلاثية نظيفة تناوب عليها الهولندي ويسلي هويدت (6 خطأ في مرمى فريقه) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (12) والإسباني دافيد سيلفا (18).
وقلص الضيوف الفارق من ركلة جزاء انبرى لها داني إينغز بنجاح (30)، لكن رحيم سترلينغ أضاف ثنائية لأصحاب الأرض في الدقيقتين 45+2 و67، قبل أن يختتم الدولي الألماني لوروا سانيه المهرجان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الثالث تواليا لمانشستر سيتي والتاسع هذا الموسم فرفع رصيده إلى 29 نقطة منفردا بالصدارة التي كان يتقاسمها مع ليفربول المتعادل مع مضيفه أرسنال 1-1 السبت، فيما مني ساوثمبتون بخسارته السادسة هذا الموسم والرابعة في مبارياته الثماني الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز.
كما إنها المرة الثانية عشرة التي يحقق فيها مانشستر سيتي الفوز بخمسة أهداف أو أكثر في الدوري بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.
وفي الثانية على ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة، حسم تشلسي الدربي اللندني بصعوبة وبنكهة إسبانية.
وأنهى تشلسي الشوط الأول عبر مهاجمه الدولي الإسباني ألفارو موراتا بتسديدة من مسافة قريبة إثر تمريرة من مواطنه بدرو رودريغيز (32)، لكن كريستال بالاس أدرك التعادل مطلع الشوط الثاني عبر أندروس تاوسند بتسديدة قوية من خارج المنطقة (53).
ولم تدم فرحة كريستال بالاس سوى 12 دقيقة حيث أعاد موراتا التقدم لتشلسي عندما تلقى كرة من ركلة حرة جانبية للبديل إدين هازار فهيأها لنفسه وسددها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (65).
وبات هازار الذي دخل مكان البرازيلي ويليان (64)، ثالث لاعب يمرر كرات حاسمة في ثلاث مباريات متتالية كبديل في تاريخ الدوري الممتاز بعد التشيكي توماس رادسينسكي مع إيفرتون في آذار 2004 والهولندي أريين روبن مع تشلسي في نيسان 2005.
وطمأن بدرو جماهير تشلسي بتسجيله الهدف الثالث بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من مواطنه ماركوس ألونسو (70).
ورفع تشلسي رصيده إلى 27 نقطة وانتزع المركز الثاني بفارق الأهداف من ليفربول، فيما بقي كريستال بالاس في المركز الرابع عشر برصيد 8 نقاط.
وهي المرة الأولى منذ موسم 1978-1979 التي لم تخسر فيها فرق الصدارة الثلاثة أي مباراة بعد 11 مرحلة.
سيريانيوز