بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا يوم السبت، مع نظيريه، الإيراني والسوري، ورئيس جهاز المخابرات التركية تسوية الوضع في مدينة حلب.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، لها أن "الاتصالات الثنائية التي أجراها شويغو مع نظيريه السوري فهد جاسم الفريج، والإيراني حسين دهقان، ورئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، تناولت سبل تطبيع الأوضاع الأمنية والإنسانية في حلب، وخطوات عملية لا بد من اتخاذها لضمان صمود وقف إطلاق النار في سوريا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق السبت أن عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي نفذها مركز حميميم للمصالحة في سوريا، أعطت فرصا جديدة لإعلان الهدنة في البلاد وسمحت بفصل المعارضة "المعتدلة" عن المتشددين, لافتة الى ان خصوصية العملية المنتهية التي نفذها مركز المصالحة الروسي، والخاصة بالإخراج الآمن للمسلحين وعائلاتهم من حلب، تكمن في الحفاظ على حياة حوالي 10 آلاف سوري، بل في فتح نافذة جديدة لفرص إعلان نظام وقف الأعمال القتالية، ليس فقط في محافظة حلب، وإنما في مناطق أخرى من سوريا.
وكانت هيئة الأركان العامة الروسية أعلنت يوم الجمعة، عن استكمال عملية فصل المعارضة المعتدلة في شرق حلب عن الإرهابيين.
وتم التوصل اليوم لاتفاق جديد بهدف استكمال عمليات الاجلاء من شرق حلب, وذلك بعد تعثره, وسط اتهامات بين اطراف النزاع بعرقلة العملية واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم.
يشار الى ان حلب باتت تتصدر المحادثات الدولية، وسط اتهامات دولية موسكو بعرقلة العمليات الانسانية واستهدافها مع الظام السوري منشات مدينة في حلب, وتهديدات بفرض عقوبات عليها, في حين نفى الروس ذلك, مطالبين بدلائل على ذلك.
سيريانيوز