شهدت مناطق عدة مناطق, يوم الاثنين, خروقات لاتفاق الهدنة, لليوم الرابع على التوالي, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قوات النظام خرقت الهدنة عبر استهدافها مدينة الرستن في ريف حمص بالمدفعية المتوسطة ما أدى لسقوط ضحايا.
وبينت المصادر ان النظام خرق الهدنة في ريف حمص الشمالي، حيث استهدفت قواته المتمركزة في كتيبة الهندسة أحياء وجبهات مدينة الرستن بقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة، كما واستهدفت قواته المتمركزة في حاجز مريمين منطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
بدورها, اعلنت مصادر مؤيدة ان عدّة قذائف هاون سقطت في الجهة الشمالية لبلدة المشرفة وقرية عين الدنانير بريف حمص الشمالي الشرقي
وفي ريف دمشق, اشارت االمصادر الى ان اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام حي جوبر من محور قطاع كراش, كما دارت معارك على أطراف مدينة دوما
واضافت المصادر ان القوات النظامية تحاول التقدم على جبهة البحارية في الغوطة الشرقية وسط تمهيد مدفعي.
ولفتت المصادر الى سقوط قتيلين في قرية دير قانون إثر إصابتهما بشكل مباشر برصاص قناصة من قبل القوات النظامية بريف دمشق
وتعرضت ايضا بلدة حزرما في منطقة المرج لقصف مدفعي مما أسفر عن أضرار مادية , وفقا للمصادر.
من جهتها, ذكرت مصادر مؤيدة ان الجيش احبط هجوم من قبل "جيش الإسلام" على كتيبة الصواريخ بالقرب من حزرما بالغوطة الشرقية .
وفي حلب, اعلنت مصادر معارضة ان الطيران الحربي استهدف بالرشاشات الثقيلة بلدة خان العسل ومنطقة الراشدين و قريتي الزيارة وخربة المناصير.
كما استهدفت القوات النظامية, بحسب المصادر, قريتي السرمانية وخضيرة بريف حماه, في وقت شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية الكبانة في جبل الأكراد.
وقرر مسلحو المعارضة استهداف معاقل القوات النظامية في عدة نقاط بريف حماة الغربي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة، ردا على استمرار الحملة على وادي بردى.
وكانت المعارضة السورية أعلنت, يوم السبت, أن اتفاق وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية سيصبح "لاغياَ", في حال استمر النظام وحلفاؤه بانتهاكه.
وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي منذ يومين بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته روسيا لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد.
سيريانيوز