كشف مسؤولون امريكيون أن سفن روسيا في البحر المتوسط قد تساعد باعتراض صواريخ أمريكا ضد سوريا.
وأوضح مسؤولون بالإدارة الأمريكية، في تصريح لشبكة الأخبار الأمريكية "CNN"، أن "واشنطن مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا إذا استخدمت دمشق الأسلحة الكيماوية في الهجوم المرتقب على إدلب".
وجاءت هذه الأنباء في الوقت التي تؤكد روسيا على حتمية اجراء عمليات عسكرية في ادلب، ضد ما أسمته بـ"الارهابيين"، حيث أعلنت عن تدريبات عسكرية بحرية واسعة في البحر الأبيض المتوسط، عقب تهديدات الغرب بشن ضربات على سوريا.
وأضاف المسؤولون المطلعون على ما جرى مناقشته فيما يتعلق بالملف السوري وعمليات إدلب، إن "قائمة من الأهداف التابعة للنظام السوري وضعت وجاهزة للتنفيذ".
وهددت الولايات المتحدة مع خلفائها بريطانيا وفرنسا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان الضربات المحتملة "ستضر بالعملية السلمية".
وتؤكد السلطات السورية على ان ملف ادلب يعتبر "أولوية" اما بالمصالحات او بالعمل العسكري، في حين أبدت عدد من الدول معارضتها شن أي حملة عسكرية على ادلب، باعتبار ستؤدي الى "نتائج كارثية".
وتعد محافظة ادلب اخر منطقة كبيرة خاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة، حيث تشكل هيئة "تحرير الشام" (النصرة) سابقاً النفوذ الأكبر فيها.
سيريانيوز