الاخبار السياسية
خلال لقائه جنبلاط.. لافروف: اللاعبون الرئيسيون يدعمون مناطق تخفيف التوتر وهذا سيتيح وقف اطلاق النار
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن اللاعبين الخارجيين الرئيسيين في عملية التسوية بسوريا يدعمون جهود إقامة مناطق لتخفيف التوتر سيتيح تثبيت وقف إطلاق النار بين الحكومة والمعارضة, مشيرا الى أن الوضع في الشرق الأوسط شهد خلال العامين الماضيين تغيرات كثيرة، لكنه لا يزال بعيدا عن الاستقرار.
وقال لافروف في مستهل لقائه زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إن "اللاعبين الخارجيين الرئيسيين في عملية التسوية بسوريا يدعمون جهود إقامة مناطق لتخفيف التوتر", مضيفا أنه "إذا تمت ترجمة هذه التصريحات بشأن تأييد مناطق تخفيف التوتر السورية، إلى دعم عملي، فسيتيح ذلك تثبيت وقف إطلاق النار بين الحكومة والمعارضة، لكي تتمكن كافة الأطراف من تركيز جهودها بصورة جماعية على إزالة الخطر الإرهابي".
ودخل اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الماضي, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
بدوره, أكد جنبلاط أن لبنان يقدر الجهود الروسية لتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية، لكنه لفت إلى أنه من الضروري أن تحظى هذه الجهود بدعم جميع القوى الدولية", مشيرا الى ان "هذه الجهود لن تستكمل ولن تختتم بشكل إيجابي إلا إذا توافق عليها جميع شركاء روسيا لكن إذا كانت هناك دول لا تريد هذا الجهد الذي تقوم به روسيا للتسوية السياسية في سوريا وفي المنطقة فالأزمة ستستمر وستطول".
وتابع جنبلاط "نرى أيضا في المناطق الآمنة في سوريا، ربما، هناك إمكانية الاتفاق على عودة قسم من المهاجرين السوريين المشردين في لبنان وفي الأردن وفي تركيا".
واشار جنبلاط الى ان حزبه قد أيد الحل الانتقالي في سوريا عندما طرحه مؤتمر جنيف", مضيفا "نتمنى أن تبقى (مبادرة جنيف) هي الأساس للانتقال السياسي في سوريا للوصول إلى الحل السياسي".
وعقد اجتماع "جنيف 1" في حزيران عام 2012، واتفق المشاركون على تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة, ولكن بالرغم من التأييد الدولي لهذا البيان لم يجد إلى الآن سبيله للتطبيق, بسبب الخلاف بين أعضاء المجموعة حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية،
سيريانيوز