أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، يوم الجمعة، مباحثات مع رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري، حول العملية السياسية بسوريا وملف ادلب.
وقال اوغلو، في تغريدة على "تويتر"، إنه التقى الحريري، وبحث معه "التطورات الراهنة في سوريا"، بما في ذلك "ملف إدلب".
ولفت وزير الخارجية التركي، إلى أنه جرى تبادل "وجهات النظر حول مستقبل العملية السياسية فيما يتعلق بحل الأزمة السورية".
ولم يحدد الوزير التركي مكان لقائه بنصر الحريري.
وجاء ذلك عقب اعلان اوغلو ، قبيل لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ان تركيا مع شركائها يبذلون جهود لحل الوضع حول إدلب، معتبراً التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى" كارثة وعواقب إنسانية" حتى على أوروبا.
وكان رئيس "هيئة التفاوض بحث الخميس الماضي، مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خيارات التسوية السلمية في سوريا ومشكلة ادلب.
وتعد محافظة ادلب اخر منطقة كبيرة خاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة، حيث تشكل هيئة "تحرير الشام" (النصرة) سابقاً النفوذ الأكبر فيها.
وأكدت السلطات السورية ومسؤولين روس على حتمية القضاء على ماتبقى من "الارهابيين" في ادلب، في حين أبدت عدد من الدول معارضتها شن أي حملة عسكرية على ادلب، باعتبار ستؤدي الى "نتائج كارثية".
كما دعت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا إلى "الحيلولة دون اندلاع معركة" في المحافظة، ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون والحكومة "غاز الكلور" كسلاح كيماوي.
وهددت الولايات المتحدة مع خلفائها بريطانيا وفرنسا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان الضربات المحتملة "ستضر بالعملية السلمية".
سيريانيوز