عقد وفد "هيئة التفاوض" المعارضة, برئاسة نصر الحريري,, يوم الاربعاء, اجتماعاً في الأردن مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وذكر رئيس "هيئة التفاوض" نصر الحريري, عبر تغريدة له على صفحته (تويتر), ان اللقاء تركز على "ضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية ومحاسبة مجرمي الحرب وضرورة التحرك لمحاسبة النظام لاستخدامه السلاح الكيميائي والالتزام بالعملية السياسية في جنيف".
واستعرض الحريري, في بداية اللقاء, بحسب موقع "هيئة التفاوض" الالكتروني, تطورات الملف السوري مركزاً على "ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه استخدام النظام المتكرر للسلاح الكيماوي، وعلى ضرورة وضع حد للنفوذ الإيراني المتنامي في الساحة السورية".
وأكد على أن "الشعب السوري بدأ يفقد القناعة في العملية التفاوضية بسبب تعنت النظام وعرقلته للجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي".
وشدد الحريري على "تطبيق قرارات الشرعية الدولية في الإنتقال السياسي، و تقديم دعم حقيقي للمعارضة التي تبدي تجاوباً وتعاوناً كبيراً مع جهود المجتمع الدولي."
من جهته, أبدى تيرلسون استعداد بلاده " للتعاون مع "هيئة التفاوض" للوصول إلى نتائج حقيقية للعملية السياسية، الأمر الذي يستلزم تعاون جميع الأطراف منها روسيا وانخراطها في العملية السياسية"،
وشدد تيلرسون على "ضرورة أن تكف إيران عن تدخلها عسكرياَ وسياسياً في الشأن السوري".
وكان تيلرسون دعا في وقت سابق اليوم ايران الى سحب قواتها من الاراضي السورية, في حين ردت ايران ان تواجد قواتها جاء بطلب من الحكومة الشرعية.
واضاف الوزير ان الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بالتعاون مع روسيا بشكل جدي على "إجراءات بناء الثقة المقرّة بالقرارات الدولية والمتمثلة بتحريك ملف المعتقلين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة".
وشدد تيلرسون في مباحثات أجراها في مصر والكويت في اليومين الماضيين على أهمية إنهاء الصراع في سوريا، وقال إن الولايات المتحدة تدعم مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي بدأ من مصر الأحد الماضي، جولة شرق أوسطية، تشمل كلا من الأردن وتركيا ولبنان والكويت.
سيريانيوز