الاخبار السياسية

صحيفة: لا صحة لما أوردته حرييت التركية عن فتح حوار بين انقره ودمشق

06.04.2022 | 10:46

نفت اوساط وزارة الخارجية ما قالته صحيفة حرييت التركية بان فتح حوار بين سورية وتركيا وقيام انقرة بنقل رسالة بشأن 3 قضايا إلى ​دمشق قبل زيارة الرئيس بشار الاسد الى الامارات.

وقالت صحيفة الوطن المحلية نقلا عن اوساط الخارجية إن "ما ورد فيه لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يُراد منها تلميع صورة النظام التركي الذي ضرب عرض الحائط بكل ما يمليه مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي وانتهج سياسات عدوانية ولا أخلاقية ضد سورية وشعبها ترقى إلى جرائم الحرب وذلك عبر دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية التي أراقت دماء الشعب السوري وعبر تواجد قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية للدفاع عن هذه التنظيمات، هذا عدا عن لصوصيته التي طالت خيرات السوريين وآثارهم، ومحاولاته اليائسة لإحداث تغييرات ديموغرافية في الشمال السوري".

وأضافت أوساط الخارجية ان "سورية مواقفها ثابت وواضحة، من حيث دعوة أردوغان ونظامه إلى احترام القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية ومبدأ حسن الجوار، وبالتالي فإن دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع نظام أردوغان ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين".

وعن استغلال أنقرة لانشغال روسيا في مشاكل داخلية، قالت الأوساط إن هذا الكلام يؤكد لا أخلاقية النظام التركي، وعقليته الانتهازية، ويفضح عدم جديته في تنفيذ تعهداته التي اتفق عليها مع روسيا في سوتشي ومحاولته الالتفاف عليها والتنصل منها.

وكانت صحيفة حرييت التركية، نشرت الإثنين الماضي تقريراً نسبت فيه معلومات لمصادر تركية لم تسمها، بأن سلطات أنقرة تجري حالياً مناقشات، للشروع في حوار مع ​الحكومة السورية​، ما من شأنه أن يعيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، لافتة إلى أن "سياسة التوازن التي تبنتها تركيا مؤخراً، والدور الذي تلعبه ​أنقرة​ في الأشهر الأخيرة، وخاصة تجاه حل الحرب في أوكرانيا، يجعل التوقيت الحالي جيداً لحل المشكلة السورية".

وأشارت المصادر إلى أن تركيا في جميع اتصالاتها مع الإدارة السورية تؤكد على 3 أشياء لا غنى عنها، وهي الحفاظ على الهيكل الوحدوي ووحدة الأراضي السورية، وضمان أمن اللاجئين العائدين إلى بلادهم، إضافة إلى نشاط ​حزب العمال الكردستاني​.

وادعت الصحيفة ان أنقرة نقلت هذه الرسائل المهمة إلى ​دمشق​، ولاسيما قبل زيارة الرئيس بشار الأسد​ إلى الإمارات.

سيريانيوز


TAG: