قال وزير الخارجية المصري سامح شكري, يوم السبت، إن "الموقف المصري حيال الأزمة السورية يرتكز على الحفاظ على وحدة سوريا ومنع انهيار مؤسساتها ودعم خيار الشعب السوري من خلال حل سياسي".
واضاف شكري, في تصريحات أدلى بها في مؤسسة بروكينغز بواشنطن,ان "الموقف المصري يرتكز علي ركنين أساسيين، الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار".
وكان شكري اكد في وقت سابق من يوم السبت ان بلاده تدعم الجهود التي يبذلها دي ميستورا وتدعوه إلى استئناف المفاوضات السياسية بأسرع وقت ممكن، ودون أي تأخير, محذراً الأطراف الخارجية من التدخل في شؤون سوريا ودعم أطراف داخلية استنادا إلى المصالح الذاتية.
وسبق لــ دي ميستورا ان اشار الخميس الماضي الى ان الامم المتحدة مستمرة في البحث عن فرص مناسبة لاستئناف العملية السياسية .
يشار الى ان اخر جولة من مفاوضات السلام السورية- السورية غير المباشرة عقدت في نيسان الماضي، دون ان يتم التوصل لتحديد موعد دقيق لبدء جولة جديدة من المفاوضات، بعد ان كان متوقعا انطلاقها في آب الماضي.
سيريانيوز
