-
ما الذي أدماك يا ولدي ... بقلم : علي محمد حاحي
جناح عصفور ساحت دماءه على مرفقي
سألته ما الذي أدماك يا ولدي
فأجابني من قتلني عربي
في سماء بلادك صقر يكرهني
أن أكون حرا لا يريدني فيلاحقني ليلتهمني
أعود إلى غابتي فإذ بثعلب مكار يطاردني
لجأت إلى عربي أشتكي
فإذ بالعربي كالأفعى يلدغني
أعلم جيدا أنك سوري مثلي
اليوم دمائي سالت على عنقي
هنالك مولاي ينتظرني
هو وحده ربي عن طغيانكم سأحكي
لا اله إلا الله هو ناصري و محمد رسولي
اليوم أنا أسير في قبري
شهيدا من الكوثر سأرتوي
من يد شفيعي و قرة عيني سأستقي
فأدمعت عيناي تبكي
و رفعت يداي أدعي ربي
أن يغفر لي عصياني و مذلتي
ولدي من لحمي و دمي
راح إلى خالقي و مصوري
آه يا عربي .....آه يا عربي
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts