قال ممثل روسيا رئيس الوفد الروسي في محادثات أستانا الخاص في سوريا الكسندر لافرنتييف إن وحدات خاصة من الشرطة العسكرية الروسية، مجهزة بأسلحة خفيفة، سيتم نشرها في مناطق تخفيف التوتر في سوريا "لتوفير السلامة والأمن هناك".
وقال لافرنتيف يوم الاربعاء إن الوحدات ستكلف "بمراقبة" تنفيذ اتفاقات السلام ولن تكون لها اي "مهام قتالية "
وقال المسؤول الروسى ان الشرطة العسكرية "ستتمركز على طول خطوط حدود مناطق خفض التوتر "، مضيفا انه يتم حاليا بحث قرارات اخرى تركزت الجولة الاخيرة من المحادثات حول التسوية السورية فى العاصمة الكازاخستانية فى استانا حول مناطق تخفيف التوتر لتوفير السلام فى البلاد.
وقال رئيس وفد موسكو ان الضامنين الثلاثة - روسيا وتركيا وايران - يركزون حاليا جهودهم على خلق ثلاث مناطق اخرى لتخفيف حدة التصعيد. واضاف لفرنتيف ان "الاولوية" موجودة حاليا في محافظات ادلب وحمص والغوطة الشرقية.
كما تم النظر في منطقة تهدئة رابعة في جنوب سوريا ( درعا )، ولكنها تحتاج إلى مشاركة دول أخرى، مثل الولايات المتحدة والأردن، التي لها نفوذ في المنطقة.
وانتهت الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا حول تسوية الأزمة السورية، الأربعاء، بـ"نتائج ايجابية تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا", بحسب البيان الصادر في نهاية الاجتماعات.
