الاخبار السياسية

شويغو: القوات الروسية هي الضامن الرئيسي للسلام في سورية

21.12.2021 | 19:09

أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن القوات الروسية هي الضامن الرئيسي للسلام في سورية، فيما قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف أن الجانب التركي لم يف بجميع التزاماته في ادلب".

ونقلت وكالة سبوتنيك عن شويغو قوله، في اجتماع موسع لقادة وزارة الدفاع بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  "تبقى مجموعة القوات الروسية هي الضامن الرئيسي لحفظ السلام في سوريا، وتم تقديم المساعدة للقيادة السورية عندما تأزم الوضع صيفا، جنوبي البلاد، وبمشاركة مباشرة من مستشارينا تمكنا من تفادي إراقة الدماء واستقرار الأوضاع في محافظة درعا".

واضاف شويغو أنه "منذ بداية المهمة العسكرية الروسية في سوريا، عاد أكثر من 2.3 مليون مواطن سوري إلى منازلهم ونفذ العسكريون الروس أكثر من ثلاثة آلاف عملية إنسانية وتم تسليم أكثر من خمسة آلاف طن من المواد، كما قدم الطاقم الطبي العسكري المساعدة لـ 132 ألف مدني".

بدوره، أعرب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، عن "قلقه إزاء زيادة نشاط التنظيمات الإرهابية في سوريا، بما فيها تنظيم"داعش" الإرهابي"، موضحا أن "نشاط التنظيمات ازداد في جميع أنحاء سوريا تقريبًا، وليس في شمال البلاد فقط".

وفي سؤال حول الوضع في شمال سوريا، قال لافرنتييف "نحن نعمل عن كثب مع زملائنا الأتراك لتصحيح الوضع في الشمال والشمال الغربي، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. بالطبع، لم يتم الوفاء بجميع التزامات الجانب التركي حتى الآن، لكننا نرى رغبتهم النشطة في تسهيل هذه العملية".

وأضاف لافرنتييف أننا "سنحاول وضع خطوات للتوصل إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا في آذار 2020. هناك أسس ومتطلبات مسبقة لذلك،".

وتابع لافرنتييف "والأهم أن هناك رغبة في مواصلة العمل في هذا الاتجاه. ومحاولة التأكد من أن التنظيمات الإرهابية التي لا تزال على أراضي إدلب، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، أن لا تحول هذه المنطقة إلى منطقة استقرار لنفسها، مستغلةً المدنيين في هذه المنطقة لهذا الغرض. هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين نسمة، هم الذين يحتاجون إلى المساعدة".

وأعرب لافرنتييف عن قلقه من "تفعيل التنظيمات الإرهابية الآن، وتنشيط تنظيم "داعش"، والأعمال الاستفزازية التي يتم اتخاذها ضد ممثلي القوات الأمنية في الجيش الوطني".


TAG: