أعلنت وزارة الداخلية التركية، يوم الأربعاء، عن ترحيل حوالي 100 ألف سوري كانوا يقيمون في مدينة إسطنبول بسبب مخالفتهم لقوانين اﻹقامة أو عدم امتلاكهم لبطاقات الحماية المؤقتة "كيمليك".
ونقلت وكالات انباء عن وزير الداخلية سليمان صويلو، في كلمة له أمام البرلمان التركي، إن السوريين المسجلين في مدن أخرى يأتون إلى اسطنبول مما يزيد تكدسهم في المدينة.
واشار الوزير صويلو الى ان نحو 100 ألف سوري عادوا إلى الأقاليم المسجلين فيها منذ 12 تموز الماضي.
وكانت السلطات التركية قامت قبل أيام، بترحيل 6 الاف لاجئ سوري من اسطنبول وأعادتهم إلى محافظات كانوا قد سجلوا فيها.
وحذرت السلطات التركية مؤخراَ السوريين غير المسجلين في اسطنبول، من إمكانية الترحيل القسري من المدينة، في حال لم يغادروا إلى الأقاليم المسجلين فيها قبل 30 تشرين الأول.
وتستضيف تركيا حوالي 3.6 مليون لاجئ فروا من الحرب الدائرة منذ 8 سنوات في سوريا، وارتفعت أعداد السوريين في إسطنبول، إلى أكثر من نصف مليون أي أكثر من الموجودين في أي مدينة أخرى.
من جهة اخرى، اشار الوزير التركي الى عودة 368 ألف و217 سوري إلى بلادهم، خلال السنوات القليلة الماضية، نتيجة العمليات العسكرية التي شنتها القوات التركية ضد المقاتلين الاكراد و تنظيم "داعش" في سوريا.
وشنت تركيا 3 عمليات عسكرية في الشمال السوري، اخرها 9 الشهر الماضي، سميت بـ"نبع السلام"، التي استهدفت المقاتلين الاكراد ، الا انها الحملة توقفت في 17 الشهر نفسه، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بانسحاب الاكراد إلى مسافة 30 كم .
وبحسب التصريحات التركية، فان الهدف من عملية "نبع السلام" في الشمال السوري هو ابعاد القوات الكردية عن الحدود التركية، وانشاء "منطقة آمنة" لتوطين أكثر من مليون لاجئ سوري فيها.
سيريانيوز
