سقط قتلى وجرحى يوم الأربعاء جراء قصف جوي "روسي" طال مدينة الباب وقريتي برلهين وتراحيل في ريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "طائرات روسية شنت غارات على أبنية في مدينة الباب ما أوقع خمسة قتلى، بينهم امرأة، إضافة لعشرة جرحى", وأضافت أن "ما يقارب العشر قتلى سقطوا وأصيب عدد آخر بينهم أطفال ونساء جراء استهداف قريتي برلهين وتراحيل في ريف حلب الشرقي بغارات جوية عدة".
وتعرضت مدينة الباب إلى قصف جوي مرات عدة كان آخرها يوم الجمعة الماضي حيث طال قصف تسبب بمقتل 15 شخص وإصابة 30 آخرين منطقة الكراج على أطراف المدينة.
وتعرضت منطقة قبر الإنكليزي بالريف الشمالي, وقرية تل مصيبين وأطراف قرية باشكوي أيضا لقصف، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب المصادر.
كما أعلنت مصادر معارضة عن سقوط قتلى وجرحى بقصف جوي على بلدة محيميدة بريف دير الزور، كما سقط ضحايا جراء قصف صاروخي على مدينة دوما في ريف دمشق، كما ذكرت المصادر.
ويأتي ذلك في وقت تدور اشتباكات منذ أسابيع في معظم جبهات ريف حلب في محاولة للجيش النظامي للسيطرة على الأوتوستراد الدولي الذي يؤمن له التقدم نحو ريف إدلب الشمالي الشرقي، كما أعلنت القوات النظامية عن بدء "عملية واسعة" لاستعادة السيطرة على خان العسل غرب مدينة حلب.
سيريانيوز
