اعلنت وزارة الدفاع الامريكية، يوم الثلاثاء، تقليص عدد دوريات جنودها في شمال سوريا، بسبب الهجمات التركية على مواقع "قسد" في المنطقة.
وقال الناطق باسم الوزارة باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي، ان عملية مكافحة "داعش" مستمرة، لكن تم تقليل عدد دوريات الجنود الأمريكان في الميدان.
وأضاف أن أمريكا "تتفهم مخاوف انقرة الامنية"، لكنها تشعر بـ "القلق" إزاء العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري.
ويأتي ذلك في وقت وردت أنباء حول اجلاء واشنطن موظفيها من شمالي سوريا إلى شمال العراق، إثر العمليات التركية الأخيرة ضد "قسد".
واعلنت قوات "قسد" وقف التنسيق مع التحالف الدولي والعمليات الحربية ضد ما تبقى من تنظيم "داعش" في شمال شرقي سوريا، وذلك على خلفية الهجمات التركية على المقاتلين الاكراد في المنطقة.
وكانت تركيا بدأت منذ اكثر من اسبوع عملية عسكرية جوية ضد المقاتلين الأكراد في شمالي سوريا والعراق، في وقت تهدد بشن عمل عسكري بري عندما يكون ذلك ملائماَ.
وجاءت العملية العسكرية على خلفية انفجار وقع وسط إسطنبول أسفر عن سقوط ضحايا، حيث حملت انقرة "حزب العمال الكردستاني" المصنف على قوائم "الإرهاب" في تركيا مسؤولية التفجير، الامر الذي نفاه الحزب.
سيريانيوز
