حمل وزير الخارجية الامريكية أنتوني بلينكن، الرئيس بشار الاسد، مسؤولة الهجمات الاخيرة التي تشنها المعارضة المسلحة في شمال سوريا.
ونقلت وسائل اعلام عن بلينكن قوله، في مؤتمر صحفي من بروكسل، ان الهجمات الاخيرة في شمال سوريا والتي شنتها "هيئة تحرير الشام"، سببها "رفض الاسد الانخراط في اي عملية سياسية".
واشار الى ان تقدم المعارضة المسلحة سببه انشغال حلفاء النظام السوري ( حزب الله و ايران)، بمشاكل اخرى.
واكد على ضرورة حماية المدنيين في سوريا، ومنع احياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وكانت وزارة الخارجية الامريكية نفت، يوم الاثنين، صلتها بالهجوم الذي شنته فصائل المعارضة المسلحة على شمال سوريا، وأكدت على وقف التصعيد في البلاد.
كما نفى مجلس الأمن القومي الأمريكي ، يوم الاحد، صلة الولايات المتحدة الامريكية، بالهجوم الذي قادته "منظمة ارهابية"، على حلب، واعتبر ان التطورات الحاصلة سببها عدم مشاركة النظام السوري بالعملية السياسية واعتماده على روسيا وإيران.
وتشهد مناطق في شمال سوريا تصعيداَ عسكرياَ، حيث تشن القوات النظامية بمساندة الطيران الروسي، غارات جوية على مواقع وتجمعات فصائل المعارضة المسلحة، مما ادى الى سقوط ضحايا.
وجاء ذلك عقب اطلاق المعارضة المسلحة عملية عسكرية، فجر الأربعاء، تمكنت من خلالها من السيطرة على الريف الغربي لحلب ومساحات واسعة من المدينة، وعلى مناطق بريف ادلب ، كما شنت المعارضة المسلحة عملاَ عسكرياَ بريف حماه، وقالت انها سيطرت على عدة قرى وبلدات فيها.
واعلن الجيش النظامي أنه بدأ بالتحرك على عدة محاور في أرياف حلب وحماة وإدلب لطرد المسلحين من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل، مع استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور الاشتباك.
سيريانيوز