رغم تحديدها بـ13 نيسان.. وفد النظام سينضم لمحادثات جنيف في الـ15 منه

أكد وزير الخارجية وليد المعلم، يوم الاثنين، استعداد وفد النظام المشاركة بتاريخ 15 نيسان الحالي، في محادثات جنيف القادمة المزمع انطلاقها في 13 من الشهر ذاته.

أكد وزير الخارجية وليد المعلم، يوم الاثنين، استعداد وفد النظام المشاركة بتاريخ 15 نيسان الحالي، في محادثات جنيف القادمة المزمع انطلاقها في 13 من الشهر ذاته.

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن المعلم قوله خلال لقائه المبعوث الخاص الى سوريا ستافان دي ميستور،  إن "الموقف السوري ثابت بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة وجاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارا من 15 نيسان الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة".

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أعلن يوم الخميس، عن إرجاء محادثات الجولة المقبلة من محادثات جنيف يومين، حتى تاريخ  13 من نيسان الحالي، وذلك بالتزامن مع موعد انتخابات مجلس الشعب التي سيجريها النظام في سوريا.

وذكرت الوكالة إن المبعوث الاممي عرض خلال اللقاء، الأفكار والجهود المبذولة لإنجاح المحادثات حول الأزمة في سورياـ المقرر استئنافها خلال أيام في جنيف، وخطة عمل هذه الجولة، كما شرح أسباب الجولة التي يقوم بها في المنطقة لإجراء مشاورات بهذا الشأن.

وكان دي ميستورا وصل دمشق مساء الأحد، ضمن جولة أعلن عنها تشمل عدة عواصم منها دمشق، معنية مباشرة بالملف السوري.

وذكرت وسائل إعلام, في وقت سابق من يوم الأحد, إن دي ميستورا سيلتقي بالسفير الروسي المعتمد في سوريا، كما سيجري عدداً من اللقاءات لكنها لا تشمل أي لقاء رسمي أو لقاءات مع معارضة الداخل.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق قبل 3 أيام من انطلاقة الجولة الثالثة من محادثات جنيف، بعدما كان من المقرر أن تبدأ في 9 من نيسان الجاري.

وانتهت في 24 آذار الماضي الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد, على أن تستكمل المباحثات في نيسان الجاري.

وتتباين الآراء بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close