الأمم المتحدة تدين استهداف المدنيين والبنى التحتية في الرقة

أعرب مسؤولان أمميان، يوم الثلاثاء، عن قلقهما إزاء هجمات موجهة ضد مدنيين ودمرت البنى التحتية في مدينة الرقة، التي تستهدفها طائرات التحالف الدولي في حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

أعرب مسؤولان أمميان، يوم الثلاثاء، عن قلقهما إزاء هجمات موجهة ضد مدنيين ودمرت البنى التحتية في مدينة الرقة، التي تستهدفها طائرات التحالف الدولي في حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري والقائم بأعمال منسق الشؤون الانسانية في المنطقة راميش راجاسنغام، في بيان نشر على موقع أنباء الأمم المتحدة ، إن "الأمم المتحدة تدين الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وتابع البيان ان "المجتمع الانساني يذكر جميع الأطراف بضرورة الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الانساني الدولي وقوانين حقوق الانسان لحماية المدنيين وعدم توفير أي جهد لمنع سقوط إصابات مدنية".

وذكر البيان إنه "خلال الأشهر الماضية تسببت الغارات الجوية وعمليات القصف بمقتل عشرات المدنيين بينهم النساء والأطفال".

وجاء البيان بعد أقل من 48 ساعة على هجومين نفذتهما طائرات تابعة للتحالف الدولي، الأول أسفر عن مقتل 20 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء قرب مدينة الشدادى بريف الحسكة ، والثاني أدى لمقتل ما لا يقل عن 78 شخصاً جميعهم من المدنيين في حارة السخاني وحارة البدو وحي التوسيعة بمدينة الرقة.

وسبق للأمم المتحدة أن تحدثت في حزيران الماضي، عن أن غارات التحالف الدولي في الرقة أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة بأرواح المدنيين وأجبرت 106 آلاف شخص على مغادرة منازلهم قسرا.

ويشن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014، ضد تنظيم "داعش"، غارات بشكل شبه يومي على مواقع التنظيم لاسيما الرقة ودير الزور, ما يؤدى الى سقوط قتلى بين المدنيين جراء تلك الغارات.

وترفض الحكومة السورية عمليات التحالف ضد "داعش" بسوريا, وتصف تدخله بأنه "غير شرعي", كما توجه اتهامات متكررة له بارتكابه مجازر بحق المدنيين خلال عملياته ومحاربة من يكافح الارهاب وتدمير البنى التحتية .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close