اكد البيان الختامي للقمة الثلاثية بشان سوريا والتي جمعت كل من رؤساء تركيا وايران وروسيا، على تسوية الازمة السورية واحلال التهدئة بادلب وتسهيل عودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي ورفض أي "أجندة انفصالية تهدد الأمن القومي" للدول المجاورة لسوريا.
ونص البيان الختامي، والذي نشرته وكالات انباء، على ضرورة التزام الدول الثلاث (تركيا – ايران – روسيا) بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.
وأكد البيان ان الصراع في سوريا لن ينته "إلا بعملية سياسية يقودها السوريون" بتسهيلات من الأمم المتحدة، مع التصميم على مواصلة التعاون بهدف محاربة "داعش" و"النصرة" والتنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة".
كما اكد البيان على رفضه الاستيلاء على النفط بشكل غير مشروع وتسليم العائدات النفطية التي يجب أن تعود إلى الحكومة السورية لأطراف آخرى.
وأدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، محذرين من أن هذا القرار "يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".
واعرب البيان عن "القلق" من الوضع الانساني في سوريا، في ظل انتشار فيروس "كورونا"، رافضاَ الاجراءات العقابية المفروضة على البلاد، مع التأكيد على ضمان الوصول الإنساني الآمن "دون عوائق" إلى جميع الأراضي السورية لـ "تخفيف معاناة الشعب".
واشار البيان الى اهمية العمل من اجل إطلاق سراح الأسرى والمخطوفين والرهائن المحتجزين في سوريا.
وقرر الزعماء الثلاثة عقد القمة القادمة في طهران بناء على دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وعقد رؤساء روسيا، فلاديمير بوتين، وتركيا، رجب طيب أردوغان، وإيران، حسن روحاني، قمة ثلاثية جديدة بواسطة مؤتمر الفيديو لبحث الوضع في سوريا.
وكانت روسيا وتركيا وإيران عقدت محادثات في عاصمة كازاخستان عام 2018 استهدفت خفض حدة التوتر في سوريا.
وتلعب روسيا وتركيا وإيران دورا في جهود دفع التسوية السورية إلى الأمام، لكونها الأطراف الضامنة في محادثات أستانا الرامية إلى وقف القتال في سوريا.
سيريانيوز