أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أمريكياً، يوم الخميس، ان تواجد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) شرق نهر الفرات بات "مؤقتاً"، مشيرة الى انها ارسلت تعزيزات عسكرية الى بلدة هجين والمناطق المحيطة بها بدير الزور، تحضيراً لشن حملة عسكرية ضد التنظيم.
وقال الناطق باسم "قسد" كينو غابرييل، في تصريحات نشرتها قناة "روناهي" الكردية، إن "قسد" تحضر لإطلاق المرحلة الثالثة لعملية عاصفة الجزيرة في غضون أيام ".
وأضاف "أرسلنا تعزيزات إلى بلدة الهجين والقرى المحيطة بها، فيما تمشط القوات المنطقة وذلك بتحضير منا لشن العملية العسكرية على البلدات المتبقية".
ويستعد الجانبين "التحالف الدولي" و "قسد" ، الحلفين في محاربة "داعش" بالأرض السورية، لإطلاق المرحلة الأخيرة من العملية العسكرية للقضاء على ماتبقى من عناصر التنظيم في شرق الفرات.
ويأتي الحديث عن التحضير للمعركة، في وقت نشرت حسابات موالية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً جديداً لزعيمه أبو بكر البغدادي، وهو أول تسجيل منسوب له بعد نحو عام من الاختفاء، دعا من خلاله أنصاره الى "مواصلة الجهاد" و"عدم اليأس"، بعد الخسائر التي مني بها التنظيم.
ويقتصر تواجد تنظيم "داعش" اليوم على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية، بعدما خسر غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها، نتيجة حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة، والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة أخرى.
سيريانيوز