اعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني المعزول عبدالله حمدوك انه تم رفع الإقامة الجبرية عنه، فيما تواردت انباء حول التوصل لاتفاق بخصوص عودة حمدوك إلى منصبه كرئيس للحكومة، بعد أسابيع من الإطاحة به في انقلاب عسكري.
وذكر مكتب رئيس الوزراء السوداني المعزول أنه تم إطلاق سراح عبدالله حمدوك.
وفي سياق متصل، وقع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتفاقا سياسيا تضمن إلغاء قرار سابق بإعفاء حمدوك من منصبه.
وسبق أن أصدرت مجموعة وسطاء سودانيين، من بينهم أكاديميون وصحافيون وسياسيون، انخرطوا في محادثات وساطة للتوصل إلى اتفاق منذ اندلاع الأزمة، بيانا حدد النقاط الرئيسية للاتفاق الذي جرى بين الجيش والأحزاب السياسية المدنية.
وتضمن الاتفاق إعادة حمدوك إلى منصبه كرئيس للوزراء والإفراج عن جميع المعتقلين والتأكيد على أهمية الشراكة بين المكونين المدني والعسكري والتحقيق في الوفيات والاصابات التي شابت المظاهرات.
وخضع حمدوك للإقامة الجبرية في منزله منذ الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الشهر الماضي، بهدف للاستيلاء على السلطة، تم خلاله اعتقال وزراء فضلاَ عن أعضاء مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي.
ومنذ ذلك الحين، تشهد السودان موجة احتجاجات وتظاهرات تطالب الجيش بعودة السلطة المدنية، تقمعها قوات الامن، مما أدى إلى سقوط عشرات المحتجين مابين قتيل وجريح.
سيريانيوز