رحب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، يوم الأربعاء، بالاتفاق الذي جرى بين روسيا وتركيا بشأن ادلب، مؤكداً ان قواته باقية في سوريا حتى "اشعار اخر".
وقال نصرالله، في خطاب تلفزيوني، "نرحب باتفاق إدلب كخطوة على طريق الحل السياسي في سوريا، ولكنه مرهون بالتنفيذ الدقيق".
واشار نصرالله الى ان جماعته " باقية في سوريا حتى بعد التسوية في إدلب والهدوء في إدلب، وكل هذا مرتبط بالحاجة وبموافقة القيادة السورية".
واتفقت روسيا وتركيا، يوم الاثنين، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، بنظيره التركي رجب طيب اردوغان.
ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة
وأضاف نصرالله ان "هدوء الجبهات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة ، ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر“.
وكان نصر الله، اعلن الهر الماضي، عن رفض الحزب الانسحاب من سوريا، ما لم يقترن ذلك بطلب من الدولة السورية.
ويعتبر "حزب الله" اللبناني، من أبرز الداعمين للجيش النظامي في معاركه ضد الفصائل المعارضة له، وسط خلافات دولية مع الحزب حول العديد من الملفات لاسيما الأزمة السورية ومطالبات بضرورة انسحابه من الاراضي السورية.
وعن الهجوم الإسرائيلي على سوريا، قال نصرالله ان "العدوان الاسرائيلي المتواصل على سوريا بعض حججه غير صحيحة".
وبين ان "بعض الاماكن لها علاقة بنقل السلاح لكن العديد من الاعتداءات لا علاقة له بذلك بل لأن اسرائيل ايقنت ان المشروع الاميركي السعودي في سوريا فشل الى غير رجعة".
واعترفت اسرائيل، بشن هجوم مساء الاثنين،على منشأة سورية في اللاذقية قالت انها كانت على وشك نقل أسلحة لـ"حزب الله" نيابة عن إيران.
وقصفت إسرائيل مراراً ، منذ بدء الازمة، مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي، وأخرى لـ«حزب الله» في سوريا ، كما طال القصف ايضا مواقع ايرانية أيضا.
سيريانيوز