أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل أول وفاة من فيروس كورونا المستجد فيما أعلنت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحجز15 مليون شخص شمال البلاد وذلك بعد وفاة اكثر من 230 شخص جراء الفيروس.
وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان نشر على صفحة المتحدث الرسمي للوزارة، الأحد، عن وفاة أول حالة لمواطن ألماني الجنسية، من فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩).
وأوضح البيان، أن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، حيث توجه إلى مستشفى الغردقة العام مساء يوم وصوله الجمعة 6 آذار الماضي لتلقى الرعاية الطبية".
واضاف البيان أنه "تم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت، وتم وضعه في الرعاية المركزة نظرا لأنه يعاني من فشل تتفسي ناتج عن التهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلى مستشفى العزل المخصص، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب في درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد".
وأشار البيان إلى أنه "على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم تعقيم وتطهير المستشفى".
وفي ايطاليا وقّع رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي ليل السبت الأحد مرسوما يتم بموجبه عزل نحو 15 مليون شخص في أجزاء واسعة من شمال البلاد بما في ذلك ميلانو، العاصمة الاقتصادية، وفينيسيا، المقصد السياحي الشهير، في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المتفشي والذي أودى بحياة 233 شخصا بحسب حصيلة رسمية نشرت السبت.
وأعلن كونتي عبر تويتر توقيع هذا المرسوم الذي سيفرض ابتداء من يوم الأحد، قيودا صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا وهي المناطق الأكثر تأثرا بالفيروس بما في ذلك ميلانو والبندقية.
يجب أن يقتصر التنقل في هذه المنطقة على المتطلبات المهنية وحالات الطوارئ الصحية ووفقا لنص هذا المرسوم الذي نشر على موقع الحكومة،.
وأغلقت إيطاليا المتاحف والمسارح وصالات السينما وغيرها من الأماكن الترفيهية في أنحاء البلاد في مسعى لمواجهة انتشار الفيروس.
وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا في أوروبا والثالث الأكثر تضررا على مستوى العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.
سيريانيوز
