كشفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الاربعاء, ان كامل البنى التحتية في مدينة دير الزور مدمرة , وذلك بعد فك الحصار عن المدينة, مشيرة الى ارسال مساعدات انسانية روسية الى سكان المنطقة.
واوضحت الوزارة, في بيان, نشرته وكالة (سبونتيك), ان مقاتلي "داعش" دمروا كامل البنية التحتية للمدينة، والتي تدعم الحياة بأكملها.
وأشار البيان إلى أن "جميع محطات الكهرباء ومحطات إمداد المياه قد فجرت بالكامل إلى جانب المستشفيات والمدارس والمؤسسات الاجتماعية".
وكانت الحكومة السورية وضعت , يوم الثلاثاء, خطة تضمنت فتح جسر جوي بين مدينتي دمشق ودير الزور لتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم, ونقل الجرحى إلى دمشق للعلاج وتأمين كافة المواد والحاجات الأساسية للأهالي بديرالزور.
ولفت البيان الى ان "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا ارسل على وجه السرعة المواد الغذائية والمواد الأساسية إلى سكان دير الزور الذين وقعوا تحت الحصار لأكثر من 3 سنوات".
وكسر الجيش النظامي حصار "داعش" لثلاث سنوات لمدينة دير الزور ، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
يشار إلى أن "داعش" حاصر دير الزور منذ العام 2014، وواجه حملة لطرده من المدينة، حيث شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات جوية على مواقعه في المدينة، إضافة لضربات ومعارك الجيش النظامي المدعوم من روسيا.
سيريانيوز